الأولياء واحدهم ولىّ وهو النصير، تقاة : أي اتقاء وخوفا، ويحذركم : أي يخوفكم، والأمد : المدة لها حد محدود، محضرا : أي حاضرا لديها.
المحبة : ميل النفس إلى الشيء لكمال أدركته فيه، فيدعوها ذلك إلى التقرب إليه، يغفر لكم : أي يتجاوز عما فرط منكم من الأعمال السيئة والاعتقادات الباطلة، فإن تولوا :
أي فإن أعرضوا ولم يجيبوا دعوتك.
الاصطفاء : أخذ ما صفا من الشيء كالاستصفاء، والذرية في أصل اللغة الصغار من الأولاد، ثم استعملت عرفا في الصغار والكبار، وللواحد والكثير، والنذر :
ما يوجبه الإنسان على نفسه، والمحرر : المخصص للعبادة والخدمة لا يشتغل بشىء آخر، والتقبل : أخذ الشيء على وجه الرضا والقبول، أعيذها بك : أي أمنعها وأجيرها بحفظك وأصل العوذ الالتجاء إلى سواك والتعلق به، يقال عاذ بفلان إذا استجار به، والرجيم :
أي المرجوم المطرود من الخير، ومريم بالعبرية خادم الرب، وتقبل الشيء وقبله : أي رضيه لنفسه، وأنبتها : أي رباها بما يصلح أحوالها، وكفلها زكريا : أي وجغل زكريا كافلإلها، وزكريا من ولد سليمان بن داود عليهما السلام، والمحراب هنا هو المسمى عند أهل الكتاب بالمذبح وهو مقصورة في مقدم المعبد لها باب يصعد إليه بسلم ذى درج قليلة يكون من فيه محجوبا عمن في المعبد، أني لك هذا : أي من أين لك هذا والأيام أيام قحط وجدب، بغير حساب : أي بغير عدّ ولا إحصاء لكثرته.
الذرية : الولد، وتقع على الواحد والكثير، والطيب : ما تستطاب أفعاله وأخلاقه، سميع الدعاء : أي مجيبه كما يقال : سمع اللّه لمن حمده، إذ من لم يجب فكأنه لم يسمع،


الصفحة التالية
Icon