فالوحى تعريف الموحى إليه بأمر خفىّ من إشارة أو كتابة أو غيرهما، والأقلام القداح المبرية وتسمي السهام، والأزلام التي يضربون بها القرعة ويقامرون بها، ويختصمون : أي يتنازعون في كفالتها.
المسيح : لفظ معرّب من العبراني وأصله مشيحا، وعيسى معرّب يسوع بالعبرانية، والوجيه : ذو الجاه والكرامة، والمهد : مفر الصبى حين رضاعه، والكهل : من تجاوز الثلاثين إلى الأربعين، والكتاب : الكتابة والخط، والحكمة : العلم الصحيح الذي يبعث الإرادة إلى نافع العمل، ويقف بالعامل على نهج الصراط المستقيم لما له من بصر بفقه الأحكام وسرّ التشريع، والتوراة : كتاب موسى وقد كان المسيح عليما به يبين أسراره لقومه ويحتج عليهم بنصوصه، والإنجيل : هو الكتاب الذي أوحى إليه به، والخلق : التصوير والإبراز على مقدار معين لا الإنشاء والاختراع، والهيئة :
الصورة، والأكمه : الذي يولد أعمى، والأبرص : هو الذي به برص أي بياض في الجلد يتطير به
فى الأساس : أحسست منه مكرا وأحسست منه بمكر، وما أحسسنا منه خيرا، وهل تحس من فلان بخير، وفي الكشاف أحس : علم علما لا شبهة فيه كعلم ما يدرك بالحواس، والأنصار : واحدهم نصير كالأشراف واحدهم شريف، والحواريون : واحدهم حوارى، وحوارىّ الرجل صفيّه وناصره، ومسلمون : أي منقادون لما تريده منا، والمكر تدبير خفى يفضى بالممكور به إلى ما لم يكن يحتسب، وغلب استعماله في التدبير السيئ وإن كان يستعمل في الحسن والسيئ معا كما قال تعالى :" وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ".