واختلف في ( ) فنادته الملائكة ( ) الآية ٣٩ فحمزة والكسائي وكذا خلف بألف ممالة بعد الدال على أصولهم وافقهم الأعمش والباقون بتاء التأنيث ساكنة بعدها والفتح والفعل مسند لجمع مكسر فيجوز فيه التذكير باعتبار الجمع والتأنيث باعتبار الجماعة
واختلف في ( ) أن الله يبشرك بيحيى ( الآية ٣٩ بعد قوله فنادته الملائكة فابن عامر وحمزة بكسر الهمزة إجراء للنداء مجرى القول على مذهب الكوفيين أو إضمار القول على مذهب البصريين وافقهما الأعمش والباقون بالفتح على حذف حرف الجر أي بأن
واختلف في ( يبشرك ) و ( نبشرك ) وما جاء منه فحمزة والكسائي في الموضعين هنا ( ويبشر ) بسبحان الآية ٩ والكهف الآية ٢ بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففة من البشر وهو البشارة وافقهما الأعمش وزاد حمزة فخفف ( يبشرهم ) بالتوبة الآية ٢١ والأولى من الحجر الآية ٥٤ ( إنا نبشرك ) وموضعي مريم الآية ٧ ٩٧ ( إنا نبشرك ولتبشر به المتقين ) وافقه المطوعي وخفف ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي ( ) ذلك الذي يبشر الله ( بالشورى الآية ٢٣ وافقهم الأربعة والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة في الجميع من بشر المضعف لغة الحجاز قال اليزيدي عن أبي عمرو إنه إنما خفف الشورى لأنها بمعنى ينضرهم إذ ليس فيه نكد أي يحسن وجوههم معدى لواحد فالمختلف فيه تسع كلمات كما ذكر واتفقوا على تشديد ( ) فبم تبشرون ( ) بالحجر الآية ٥٤ وعن ابن محيصن والمطوعي تسكين ياء الإضافة من بلغني الكبر وهي زائدة على العدد وعن المطوعي رمزا بفتح الميم ومر قريبا اجعل لي آية وكذا همز نبيا وأمال الإبكار أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق وأمال اصطفيك معا حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وسهل الهمزة الثانية كالياء من يشاء إذا وأبدلها واوا مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وتسهيلها كالواو لا يصح كما تقدم


الصفحة التالية
Icon