وقرأ ( ) كن فيكون ( الآية ٥٩ بنصب فيكون ابن عامر وتقدم توجيهه بالبقرة
واختلف في و ( نعلمه ) الآية ٤٨ فنافع وعاصم وأبو جعفر ويعقوب بياء الغيب مناسبة لقوله قضى والباقون بالنون على أنه إخبار من الله بنون العظمة جبرا لقولها إني يكون الخ على الالتفات
وتقدم إمالة التورية لأبي عمرو وابن ذكوان والأصبهاني والكسائي وخلف وحمزة بخلفه والثاني له التقليل كالأزرق وعن قالون التقليل أيضا والفتح وسهل أبو جعفر همز إسرائيل منع المد والقصر وإن قرىء له بالإشباع على طريق العراقيين كمل له ثلاثة أوجه وتقدم الخلاف للأزرق في مد يائه ويوقف عليه لحمزة بتخفيف الأولى بلا سكت على بني وبالسكت وبالنقل وبالإدغام وأما التسهيل بين بين فضعيف والأربعة على تسهيل الثانية مع المد والقصر فهي ثمانية
واختلف في ( ) أني أخلق ( ) الآية ٤٩ فنافع وابو جعفر بكسر الهمزة على إضمار القول أي فقلت إني أو الاستئناف والباقون بالفتح بدل من ( ) أني قد جئتكم ( ) وفتح ياء الإضافة من ( ) أني أخلق ( نافع وابن كثير وابو عمرو وأبو جعفر
وقرأ ( كهيئة ) الآية ٤٩ بالمد والتوسط الأزرق وأبدل همزة ياء وأدغمها في الياء قبلها أبو جعفر بخلف عنه ووقف عليها حمزة بالنقل وبالإدغام تنزيلا للياء الأصلية منزلة الزائدة
واختلف في ( ) الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا ( هنا الآية ٤٩ وفي المائدة الآية ١١٠ ( ) الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا ( ) فنافع وأبو جعفر ويعقوب بألف بعدها همزة مكسورة في ( طيرا ) المنكر من السورتين على إرادة الواحد قيل لأنه لم يخلق إلا الخفاش وافقهما الحسن وقرأ أبو جعفر المعرفين من السورتين كذلك أيضا على الإفراد والباقون بغير ألف ولا همز في السورتين فيحتمل أن يراد به اسم الجنس أي جنس الطير ويحتمل عليه أن يراد الواحد فما فوقه ويحتمل أن يراد به الجمع وخرج بتخصيص السورتين ولا طائر والطير وألنا ورقق الأزرق بخلف عنه راء تدخرون


الصفحة التالية
Icon