" فوائد بلاغية "
قال فى صفوة التفاسير :
البلاغة :
١ - الطباق في مواضع مثل " تؤتي وتنزع " و " تعز وتذل " و " الليل والنهار " و " الحي والميت " و " تخفوا وتبدوا " وفي " خير وسوء " و " محضرا وبعيدا.
٢ - والجناس الناقص في " مالك الملك " وفي " تحبون ويحببكم " وجناس الاشتقاق بين " تتقوا وتقاة " وبين " يغفر وغفور ".
٣-رد العجز على الصدر في [ تولج الليل في النهار ] و[ تولج النهار في الليل ].
٤ - التكرار في جمل للتفخيم والتعظيم كقوله [ تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ].
٥ - الايجاز بالحذف في مواطن عديدة كقوله [ تؤتي الملك من تشاء ] أى من تشاء ان تؤتيه ومثلها وتنزع، وتعز، وتذل.
٦ - [ تولج الليل في النهار ] قال في تلخيص البيان : وهذه استعارة عجيبة وهي عبارة عن ادخال هذا على هذا، وهذا على هذا، فما ينقصه من الليل يزيده في النهار والعكس، ولفظ الايلاج ابلغ لانه يفيد ادخال كل واحد منهما في الاخر بلطيف الممازجة وشديد الملابسة.
٧ - [ تخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي ] الحى والميت مجاز عن المؤمن والكافر فقد شبه المؤمن بالحي والكافر بالميت ( هذا على رأى من فسر الأية بالوجه الاخر، وهو أن المراد يخرج المؤمن من الكافر، والكافر من المؤمن، ويدل عليه قوله تعالى " أو من كان ميتا فأحييناه " وهو قول الحسن البصرى ) والله اعلم ). أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ١ صـ ١٩٦ ـ ١٩٧﴾