وفي بعض الكتب السالفة : من أحب الله لم يكن شيء عنده آثر من رضاه ومن أحب الدنيا لم يكن شيء عنده آثر من هوى نفسه
وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن الحسن قال : ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر على طاعة الله أو على معصيته فإن كانت طاعة تقدمت وإن كانت معصية تأخرت
هذا حال خواص المحبين الصادقين فافهموا رحمكم الله هذا فإنه من دقائق أسرار التوحيد الغامضة. أ هـ ﴿كلمة الإخلاص صـ ٢٩ ـ ٣٦﴾


الصفحة التالية
Icon