﴿ شهد الله أنه لا إله إلا هو - والملائكة وأولو العلم - قائماً بالقسط. لا إله إلا هو العزيز الحكيم ﴾..
﴿ إن الدين عند الله الإسلام. وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم. بغياً بينهم. ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب ﴾..
كما أن هذا الدرس يحمل تهديداً، لا خفاء في أنه يتضمن تعريضاً باليهود. وذلك في قوله تعالى :﴿ إن الذين يكفرون بآيات الله، ويقتلون النبيين بغير حق، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم ﴾.. فحين يذكر قتل الأنبياء يتجه الذهن مباشرة إلى اليهود!
وكذلك النهي الوارد في قوله تعالى :﴿ لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين.. ﴾ إلخ. فالغالب أن المقصود به هم اليهود. وإن كان من الجائز أن يشمل المشركين أيضاً. فحتى هذا التاريخ كان بعض المسلمين لا يزالون يوالون أقاربهم من المشركين كما يوالون اليهود، فنهوا عن ذلك كله وحذروا هذا التحذير العنيف. سواء كان الأولياء من اليهود أو من المشركين. فكلهم سماهم ﴿ الكافرين ﴾ !