الشيخ الزنداني : أين الإشكال إذاً عند النصارى ؟ يقولون مستحيل أن يكون هناك مخلوق من أم بدون أب. ويقدم هذا الدليل ويصبح ذلك من الأمور التي يمكن أن تقاس فيما بعد فأي إشكال بعد ذلك ؟ لقد أجاب الله تعالى الجواب القاطع الشافي وضرب مثلاً بآدم الذي هم يؤمنون به ليس له أب وليس له أم.
أنتم تستشكلون مخلوقاً من أم بدون أب فإن الله قد قدم لكم مثلاً مخلوقاً أنتم تعرفونه وتؤمنون به بدون أب وبدون أم وهو آدم عليه السلام. ؟إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون؟.
ويشاء الله جل وعلا أن يأتي هذا التقدم العلمي والكشف العلمي ليقيم دليلاً بعد دليل على بيان الحق الذي جاء به القرآن، وهكذا يتجلى هذا الكتاب الكريم مع مرور الزمن وتتجلى آياته، وتتضح لأكابر علماء عصرنا وللعلماء جيلاً بعد جيل، فهو الكتاب الذي لا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه. أ هـ ﴿ بحث للدكتور عبد المجيد الزندانى﴾
لطيفة
من طريف ما ذكره الدكتور عبد الرزاق نوفل أنه قد ورد ذكر آدم في القرآن الكريم خمسا وعشرين مرة، ومثل ذلك العدد ورد ذكر عيسى بن مريم. أ هـ ﴿ الإعجاز العددي للقرآن الكريم دكتور عبد الرزاق نوفل صـ٢٤٣﴾.


الصفحة التالية
Icon