و "هذا" في موضع رفع عطف على الذين، و"النبيّ" نعت لهذا أو عطف بيان، ولو نصب لكان جائزاً في الكلام عطفاً على الهاء في "اتبعوه".
﴿ والله وَلِيُّ المؤمنين ﴾ أي ناصرهم.
وعن ابن مسعود أن النبيّ ﷺ قال :" إن لكل نبيّ ولاة من النبيين وإن وليّي منهم أبي وخليل ربي ثم قرأ ﴿ إنّ أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبيّ ﴾ ". أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٤ صـ ١٠٩ ـ ١١٠﴾
فائدة
قال فى الميزان :
وفي قوله ﴿وهذا النبي والذين آمنوا﴾ إفراد للنبى (عليه السلام) ومن اتبعه من المؤمنين من الذين اتبعوا إبراهيم إجلالا للنبي وصونا لمقامه أن يطلق عليه الاتباع كما يستشعر ذلك مثل قوله تعالى " أولئك الذين هدى الله فبهديهم اقتده : الأنعام - ٩٠ حيث لم يقل فبهم اقتده. أ هـ ﴿الميزان حـ ٣ صـ ٢٥٤﴾


الصفحة التالية
Icon