قال شهاب الدين :" وقد جعل بعضهم الواو في ﴿ وَلِتَطْمَئِنَّ ﴾ زائدة، وهو لائق بمذهب الأخفش، وعلى هذا فتتعلق اللام بالبشرى، أي : أن البشرى عِلَّة للجَعْل، والطمأنينة علة للبُشْرَى، فهي علة العلة ".
والضميران في قوله ﴿ وَمَا جَعَلَهُ ﴾، و" بِهِ " يعودان على الإمداد المفهومِ من الفعل المتقدم، وهو قوله :" يمددكم ".
وقيل : يعودان على النصر.
وقيل : على التسويم.
وقيل : على التنزيل.
وقيل : على المدد.
وقيل : على الوعد. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٥ صـ ٥٢٤ ـ ٥٢٥﴾.


الصفحة التالية
Icon