فصل
قال الفخر :
قال المفسرون : المراد ( بالذين قَالُواْ ) عبد الله بن أبي وأصحابه، وقال الأصم : هذا لا يجوز لأن عبد الله بن أبي خرج مع النبي ﷺ في الجهاد يوم أحد، وهذا القول فهو واقع فيمن قد تخلف لأنه قال :﴿الذين قَالُواْ لإخوانهم وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا﴾ أي في القعود ما قتلوا فهو كلام متأخر عن الجهاد، قاله لمن خرج إلى الجهاد ولمن هو قوي النية في ذلك ليجعله شبهة فيما بعده صارفاً لهم عن الجهاد. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٩ صـ ٧١﴾
فائدة
قال الفخر :
قالوا لإخوانهم : أي قالوا لأجل إخوانهم، وقد سبق بيان المراد من هذه الأخوة، الأخوة في النسب، أو الأخوة بسبب المشاركة في الدار، أو في عداوة الرسول ﷺ أو في عبادة الأوثان ؟ والله أعلم. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٩ صـ ٧١﴾
قال الآلوسى