فصل فى متشابهات السورة الكريمة


قال ابن جماعة :
سورة النساء
٨٨ - مسألة :
قوله تعالى : ؤخفق منها (وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا )؟.
وفى الأعراف ( وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا )
جوابه :
أن آية النساء في آدم وحواء عليهما السلام لأنها خلقت منه، وآية الأعراف، قيل : في قصي، أو غيره من المشركين ولم تخلق زوجته منه، فقال :( وَجَعَلَ)، لأن الجعل لا يلزم منه الخلق، فمعناه : جعل من جنسها زوجها.
٨٩ - مسألة :
قوله تعالى :( مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ ). وفى المائدة :( مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ )؟.
جوابه :
أن آية النساء في نكاح الإماء، وكان كثير منهن
مسافحات فناسب جمع المؤنث بالإحصان.
وأية المائدة في من يحل للرجال من النساء فناسب وصف
الرجال بالإحصان، ولأنه تقدم ذكر النساء بالإحصان، فذكر
إحصان الرجال أيضا تسوية بينهما، لأنه مطلوب فيهما.
٩٠ - مسألة :
قوله تعالى :(وبذى القربى ) وفى البقرة :(وبذى القربى).
بغير باء في فيه (وبذى القربى)
جوابه :
أن آية البقرة حكاية عما مضى من أخذ ميثاق بنى إسرائيل وآية النساء من أوله إلى هنا في ذكر الأقارب وأحكامهم في المواريث والوصايا والصلات، وهو مطلوب، فناسب التوكيد بالباء.
٩١ - مسألة :
قوله تعالى :(فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ) الآية.
وقال في المائدة :(وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ )؟.
جوابه :
لما تقدم في المائدة تفصيل الوضوء وتفصيل واجباته ناسب
ذكر واجبات التيمم بقوله :(مِنْهُ )، وأن إيصال بعضه
بالبدن شرط.
وأية النساء جاءت تبعا للنهى عن قربان الصلاة مع شغل
الذهن، فناسب حذفه.
٩٢ - مسألة :
قوله تعالى :(وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) وقال في الآية الثانية :(فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)؟.
جوابه :


الصفحة التالية
Icon