٧٤ - قوله يا أيها الذين أوتوا الكتاب ٤٧ وفي غيرها يا أهل الكتاب ٣ ٦٥ ٧٠ ٧١ ٩٩ و ٥ ١٩ ٥٩ الخ لأنه سبحانه استخف بهم في هذه الآية وبالغ ثم ختم بالطمس ورد الوجوه على الأدبار واللعن وبأنها كلها واقعة بهم
٧٥ - قوله درجة ٩٥ ثم في الآيات الأخرى درجات ٩٦ و ٣ ١٦٣ و٤ ٩٦ و٦ ٨٣ ١٣٢ لأن الأولى في الدنيا والثاني في الجنة وقيل الأولى المنزلة والثانية المنزل وهو درجات وقيل الأولى على القاعدين بعذر والثانية على القاعدين بغير عذر
٧٦ - قوله ومن يشاقق الرسول ١١٥ بالإظهار في هذه السورة وكذلك في الأنفال ١٣ وفي الحشر بالإدغام ٤ لأن الثاني من المثلين إذا تحرك بحركة لازمة وجب إدغام الأول في الثاني ألا ترى أنك تقول اردد له بالإظهار ولا يجوز ارددا أو ارددوا أو ارددي لأنها تحركت بحركة لازمة الألف واللام في الله لازمتان فصارت حركة القاف لازمة وليس الألف واللام في الرسول كذلك وأما في الأنفال
فلانضمام الرسول إليه في العطف ولم يدغم فيها لأن التقدير في القافات قد اتصل بهما فإن الواو توجب ذلك
٧٧ - قوله كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ١٣٥ وفي المائدة قوامين لله شهداء بالقسط ٨ لأن لله في هذه السورة متصل ومتعلق بالشهادة بدليل قوله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ١٣٥ أي ولو تشهدون عليهم وفي المائدة منفصل ومتعلق بقوامين والخطاب للولاة بدليل قوله ولا يجرمنكم شنآن قوم ٨ الآية
٧٨ - قوله إن تبدوا خيرا أو تخفوه ١٤٩ في هذه السورة وفي الأحزاب إن تبدوا شيئا ٥٤ لأن في هذه السورة وقع الخبر في مقابلة السوء في قوله لا يحب الله الجهر بالسوء ١٤٨ والمقابلة اقتضت أن يكون بإزاء السوء الخير وفي الأحزاب وقع بعدها لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض ٦٠ فاقتضى العموم وأعم الأسماء شيء ثم ختم الآية بقوله فإن الله كان بكل شيء عليما ٥٤