٧٩ - قوله وإن تكفروا فإن لله ما في السموات والأرض ١٧٠ وسائر ما في هذه السورة ما في السموات وما في الأرض ١٢٦ ١٣١ ١٧١ لأن الله سبحانه ذكر أهل الأرض في هذه الآية تبعا لأهل السموات ولم يفردهم بالذكر لانضمام المخاطبين إليهم ودخولهم في زمرتهم وهم كفار عبدة أوثان وليسوا بمؤمنين ولا من أهل الكتب لقوله وإن تكفروا ١٧٠ وليس هذا قياسا مطردا بل علامة
٨٠ - قوله يستفتونك ١٧٦ بغير واو لأن الأول لما اتصل بما بعده وهو قوله في النساء ١٢٧ وصله بما قبله بواو العطف والعائد جميعا والثاني لما انفصل عما بعده اقتصر من الاتصال على العائد وهو ضمير
المستفتين وفي الآية متصل بقوله يفتيكم وليس بمتصل بقوله يستفتونك لأن ذلك يستدعي قل الله يفتيكم في الكلالة والذي يتصل يستفتونك محذوف يحتمل أن يكون في الكلالة ويحتمل أن يكون فيما بدا لهم من الوقائع. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ٥٤ ـ ٥٩﴾