قصد البر بهما بالقيام بخدمتهما، والسعى فى تحصيل مطالبهما، والإنفاق عليهما بقدر الاستطاعة، وعدم الخشونة فى الكلام معهما، وذى القربى : صاحب القرابة من أخ وعمّ وخال وأولاد هؤلاء، والجار ذى القربى هو الجار القريب الجوار، والجار الجنب :
هو البعيد القرابة، والصاحب بالجنب : الرفيق فى السفر أو المنقطع إليك الراجي نفعك ورفدك، وابن السبيل هو المسافر أو الضيف، ما ملكت أيمانكم : عبيدكم وإماؤكم، والمختال : ذو الخيلاء والكبر، والفخور : الذي يعدد محاسنه تعاظما وتكبرا، أعتدنا :
هيأنا وأعددنا، والمهين : ذو الإهانة والذلة، ورئاء الناس : أي للمراءاة والفخر بما فعل، والقرين : الصاحب والخليل، وماذا عليهم : أي أىّ ضرر يحيق بهم لو آمنوا وأنفقوا ؟
المثقال : أصله المقدار الذي له ثقل مهما قل، ثم أطلق على المعيار المخصوص للذهب وغيره، والذرة أصغر ما يدرك من الأجسام ومن ثم قالوا إنها النملة أو رأسها أو الخردلة أو الهباء (ما يظهر فى نور الشمس الداخل من الكوّة) ولذلك روى عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه أدخل يده فى التراب ثم نفخ فيه فقال كل واحدة من هؤلاء ذرة، والظلم : النقص كما قال تعالى :" كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً " ومن لدنه : من عنده، والحديث الكلام.
الغائط : المنخفض من الأرض كالوادى، وأهل البادية والقرى الصغيرة يقصدونه عند قضاء الحاجة للستر والاستخفاء عن الناس، وملامسة النساء : الإفضاء إليهن، تيمموا : اقصدوا، والصعيد : وجه الأرض، والطيب : الطاهر، العفوّ : ذو العفو، والعفو عن الذنب : محوه وجعله كأن لم يكن، والغفور : ذو المغفرة، والمغفرة : ستر الذنوب بعدم الحساب عليها.
ألم تر : أي ألم تنظر، نصيبا : حظا، السبيل : الطريق القويم، وليا : أي يتولى شؤونكم، نصيرا : معينا يدفع شرهم عنكم، من الذين هادوا : هم اليهود، غير مسمع :


الصفحة التالية
Icon