واختلف في ( لكم قياما ) الآية ٥ فنافع وابن عامر بغير ألف هنا وبه قرأ ابن عامر وحده في المائدة وهو قياما للناس على أن قيما مصدر كالقيام وليس مقصورا منه والباقون بالألف فيهما مصدر قام أي التي جعلها الله تعالى سبب قيام أبدانكم أي بقائها وسبق إمالة ألفي اليتامى ونحو كفى وضم هاء عليهم وإليهم وعن الحسن وليخش و فليتقوا وليقولوا بكسر اللام في الثلاثة وعن ابن محيصن بخلف ضعفا بضم الضاد والعين والتنوين وعنه ضم الضاد وفتح العين والمد والهمز بلا تنوين وأمال ضعافا حمزة وكذا ( خافوا ) الآية ٩ بخلف عن خلاد في الأول وفتحهما الباقون
واختلف في ( وسيصلون ) الآية ١٠ فابن عامر وأبو بكر بضم الياء مبنيا للمفعول من الثلاثي وافقهما الحسن والباقون بالفتح من صلى النار لازمها
واختلف في ( ) وإن كانت واحدة ( ) الآية ١١ فنافع وأبو جعفر بالرفع على أن كان تامة والباقون بالنصب على انها ناقصة
واختلف في ( أم ) الآية ١١ المضاف للمفرد من ( فلامه ) الآية ١١ معا ( ) في أمها ( ) بالقصص الآية ٥٩ ( ) في أم الكتاب ( ) بالزخرف الآية ٤ فحمزة والكسائي بكسر الهمزة في الأربعة لمناسبة الكسرة أو الياء ولذلك لا يكسرانها في الأخيرين إلا وصلا فإذا إبتدا ضماها وافقهم الأعمش والباقون بضمها في الحالين وأما المضاف للجمع وذلك في أربعة مواضع في بطون أمهاتكم بالنحل والزمر و بيوت
أمهاتكم بالنور بطون أمهاتكم بالنجم فكسر الهمزة والميم معا في الأربعة حمزة اتبع حركة الميم حركة الهمزة فكسرت الميم تبع التبع كالإمالة للإمالة ولذا إذا ابتدأ بها ضم الهمزة وفتح الميم وافقه الأعمش وكسر الكسائي الهمزة وحدها والباقون بضم الهمزة وفتح الميم في الأربعة على الأصل وهذا في الدرج أما في الابتداء بهمزة أم وأمهات فلا خلاف في ضمها وخرج بقيد الحصر نحو وعنده أم الكتاب فؤاد أم موسى وأمهاتكم اللاتي فلا خلاف في ضمه