واختلف في ( ) بفاحشة مبينة ( الآية ١٩ هنا والأحزاب الآية ٣٠ والطلاق الآية ١ و ( ) مبينات ومثلا ( و ( ) مبينات والله يهدي ( ) بالنور الآية ٣٤ ٤٦ ( ) آيات الله مبينات ( بالطلاق الآية ١١ فنافع وابو عمرو وكذا أبو جعفر ويعقوب بكسر الياء في مبينة الواحد وفتحها في مبينات الجمع وافقهم اليزيدي وقرأ ابن كثير وشعبة بفتح الياء في الستة وافقهما ابن محيصن بخلف في الجمع وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف بالكسر فيها كلها وافقهم الأعمش وعن الحسن الفتح في المفرد والكسر في الجمع عكس نافع فالفتح فيهما على أنه اسم مفعول من المتعدي فمعنى الواحد بينها من يدعيها ومعنى الجمع أن الله بينها والكسر اسم فاعل إما من بين المتعدي والمفعول محذوف أي مبينة حال مرتكبها أو من اللازم يقال بإن الشيء وأبان واستبان وبين وتبين بمعنى واحد أي ظهر
وأمال عسى حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمر وبخلف عنهما وعن ابن محيصن آتيتم إحديهن بكسر الميم بنقل حركة الهمزة إليها وكذا همزة إحدى وإنها لإحدى بوصل همزة إحدى تخفيفا وسهل الهمزة الأولى كالياء من النساء إلا موضعي هذه السورة ونحوه قالون والبزي مع المد والقصر وسهل الثانية كالياء ورش من طريقيه وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب وللأزرق إبدالها أيضا يا ساكنة فيشبع المد للساكنين وأسقط الأولى مع المد والقصر أبو عمرو ورويس من طريق أبي الطيب وقنبل من طريق ابن شنبوذ ولقنبل وجهان آخران وهما تسهيل الثانية كالباء وإبدالها ياء كالأزرق فهما والباقون بتحقيقهما وأظهر دال قد سلف نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وابو جعفر ويعقوب


الصفحة التالية
Icon