واختلف في ( المحصنات ) الآية ٢٤ و محصنات معرفا ومنكرا حيث جاء فالكسائي بكسر الصاد لأنهن يحصن أنفسهن بالعفاف او فروجهن بالحفظ إلا الأول هنا فقرأه بالفتح لأن المراد به المزوجات وعن الحسن الكسر في الكل والباقون بالفتح أسند الإحصان إلى غيرهن من زوج أو ولي أو الله تعالى
واختلف في ( واحل لكم ) الآية ٢٤ فحفص وحمزة والكسائي وكذا أبو جعفر وخلف بضم الهمزة وكسر الحاء مبنيا للمفعول وافقهم الحسن والمطوعي والباقون بالفتح فيهما مبنيا للفاعل
واتفق على كسر صاد ( محصنين ) الآية ٢٤ ويوقف لحمزة على نحو متخذات أخدان بوجهين التخفيف وإبدال الهمزة ياء مفتوحة وأخدان بدال مهملة إتفاقا أي أخلاء في السر
واختلف في ( أحصن ) الآية ٢٥ فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بفتح الهمزة والصاد مبنيا للفاعل أي أحصن فروجهن وأزواجهن وافقهم الحسن والأعمش والباقون بضم الهمزة وكسر الصاد على البناء للمفعول على أن المحصن لهن الزوج وضم الهاء من عليهن يعقوب ووقف بخلفه بهاء السكت
واختلف في ( ) تجارة عن تراض ( ) الآية ٢٩ فعاصم وحمزة والكسائي وكذا خلف بنصب تجارة على أن كان ناقصة واسمها ضمير الأموال وافقهم الحسن والأعمش والباقون بالرفع على أنها تامة وعن تراض صفة لتجارة فموضعه رفع أو نصب وعن الحسن والمطوعي ولا تقتلوا بضم التاء الأولى وفتح القاف وكسر الثانية مشددة على التكثير وأدغم لام يفعل في ذال ذلك أبو الحارث عن الكسائي وعن المطوعي نصليه بفتح النون من صليه يصليه ومنه شاة مصلية ويكفر عنكم ويدخلكم بياء الغيبة لله تعالى


الصفحة التالية
Icon