واختلف في ( ) كأن لم تكن ( ) الآية ٧٣ فابن كثير وحفص ورويس بالتاء وافقهم ابن محيصن والشنبوذي والباقون بالتذكير وأدغم باء يغلب فسوف أبو عمرو وهشام وخلاد بخلف عنهما والكسائي وعن الشنبوذي يؤتيه بالياء والجمهور بالنون
واختلف في ( ) ولا تظلمون فتيلا أينما ( الآية ٧٧ فابن كثير وحمزة والكسائي وأبو جعفر وروح من طريق أبي الطيب وخلف بالغيب وافقهم ابن محيصن والأعمش والباقون بالخطاب واتفق على غيب الأول وهو قوله تعالى ( ) يزكي من يشاء ولا يظلمون ( ) الآية ٧٧ ٧٨ ووقف على ما من مال في مواضعه الأربعة أبو عمرو دون اللام على ما نص عليه الشاطبي وجمهور المغاربة واختلف فيه عن الكسائي فيه على اللام أو ما ومقتضى كلام هؤلاء أن الباقين يقفون على اللام دون ما وبه صرح بعضهم والأصح جواز
الوقف على ما لجميع القراء لأنها كلمة برأسها منفصلة لفظا وحكما كما اختاره في النشر وأما اللام فيحتمل الوقف عليها لانفصالها خطا وهو الأظهر قياسا ويحتمل أن لا يوقف عليها لكونها لام جركما في النشر ثم إذا وقف على ما أو اللام اضطرارا أو اختيارا بالموحدة امتنع الابتداء بقوله تعالى لهذا وهذا وإنما يبتدأ فمال هؤلاء وأمال ( تولى ) الآية ٨٠ حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا كفى وأدغم تاء بيت طائفة أبو عمرو وحمزة والباقون بفتح التاء مع الإظهار وقطع أبو عمرو بإدغامه مع أنه من الكبير لأن قياسه بيتت لإسناده لمؤنث فلما حذفت التاء لكونه مجازيا صارت اللام مكان تاء تأنيث فسكنت لضرب من النيابة ولذا وافقه حمزة وعن ابن محيصن إدغام يكتب ما يبيتون ونقل القرآن ابن كثير وتقدم مد لا ريب فيه مدا متوسطا لحمزة بخلفه


الصفحة التالية
Icon