وقرأ ( بأمانيكم ) الآية ١٢٣ و ( إلا أماني ) الآية ٧٨ من سورة البقرة بتخفيف الياء مع تسكينها أبو جعفر كأنه جمع على فعالل دون فعاليل كما قالوا في قرقور قراقر وقراقير
واختلف فييدخلون ) الآية ١٢٤ هنا ومريم الآية ٦٠ وطه وفاطر الآية ٣٣ وموضعي غافر الآية ٤٠ فابن كثير وابو عمرو وابو بكر وأبو جعفر وروح بضم حرف المضارعة وفتح الخاء مبينا للمفعول في هذه السورة ومريم وأول غافر وافقهم ابن محيصن واليزيدي وقرأ أبو عمرو كذلك في فاطر فقط وافقه اليزيدي والحسن وكذا قرأ رويس في مريم والأول من غافر وقرأ كذلك في ثاني غافر وهو سيدخلون جهنم ابن كثير وابو بكر بخلاف عنه وكذا أبو جعفر ورويس وافقهم ابن محيصن والباقون بفتح حرف المضارعة وضم الخاء مبنيا للفاعل في الخمسة
وقرأ ﴿ إبراهام ) ﴾ الآية ١٢٥ الثلاثة الأواخر من هذه السورة وهي واتبع ملة إبراهيم واتخذ الله إبراهيم وأوحينا إلى إبراهيم بألف بدل الياء ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان وأمال يتلى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا حكم لليتامى وكذا يتامى وقفا وزاد الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير فأمال فتحة التاء مع الألف بعدها وفخم الأزرق كغيره راء إعراضا من أجل حرف الاستعلاء بعد وكذا إعراضهم بالأنعام وضم يعقوب هاء عليهما
واختلف في ( أن يصلحا ) الآية ١٢٨ فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وإسكان الصاد وكسر اللام من غير ألف من أصلح وافقهم الأعمش والباقون بفتح الياء والصاد مشددة وبألف بعدهما وفتح اللام على أن أصلها يتصالحا فأبدلت التاء صادا وأدغمت وغلظ الأزرق لامها لكن بخلف عنه لفصلها عن الصاد بالألف وكذا طال وفصالا كما تقدم وأمال أولى بهما حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وكذا الهوى وهواه بالكهف والفرقان والقصص والجاثية وكذا حكم كسالى وزاد الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير فأمال فتحة السين مع الألف بعدها


الصفحة التالية
Icon