واختلف في ( الدرك ) الآية ١٤٥ فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بإسكان الراء وافقهم الأعمش والباقون بفتحها وهما لغتان وقيل بالفتح جمع دركة كبقر وبقرة وبالسكون مصدر ولا خلاف في قوله تعالى لا يخاف دركا في طه أنه بفتح الراء إلا ما روي من سكونه عن أبي حيوة ووقف يعقوب على يؤت الله بالياء والباقون بالحذف تبعا للرسم قال أبو عمرو ينبغي أن لا يوقف عليها لأنه أن وقف بالحذف خالف النحويين وإن وقف بالياء خالف المصحف انتهى قال السمين ولا بأس بما قال فإن اضطر تابع الرسم لأن الأطراف قد كثر حذفها ويشبه ذلك ومن تق السيآت لأنه إن وقف بغير هاء السكت خالف الصناعة النحوية لأن الفعل عندهم إذا بقي على حرف واحد ووقف عليه ألحق هاء السكت وجوبا نحو قه وعه ولم يقه ولم يعه ولا يعتد بحرف المضارعة لزيادته وإن وقف بهاء السكت خالف المصحف انتهى ملخصا وعن الحسن من ظلم ببنائه للفاعل استثناء منقطع أي لكن الظالم يجهر به أو لكن الظالم يجهر له به أي يذكر ما فيه من المساوي في وجهه ليرتدع وعنه إسكان سين رسله
واختلف في ﴿ سوف نؤتيهم أجورهم ﴾ الآية ١٤٦ فحفص بالياء والضمير لله تعالى في قوله تعالى والذين آمنوا بالله والباقون بنون العظمة التفاتا وتقدم تخفيف تنزل لابن كثير وابي عمرو ويعقوب وأدغم دال ( فقد سألوا ) الآية ١٥٣ أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وأظهرها الباقون وضم الهاء من نؤتيهم وسنؤتيهم يعقوب وسكن راء ( أرنا ) الآية ١٥٣ ابن كثير وأبو عمرو بخلفه ويعقوب والثاني لأبي عمرو الاختلاس من روايتيه والباقون بالكسرة الكاملة كما مر بالبقرة وعن ابن محيصن ﴿ الصعقة ﴾ الآية ١٥٣ بلا ألف مع سكون العين


الصفحة التالية
Icon