واختلف في ( زبورا ) الآية ١٦٣ هنا والإسراء الآية ٥٥ والزبور بالأنبياء الآية ١٥٠ فحمزة وخلف بضم الزاي جمع زبر نحو فلس وفلوس والباقون بفتحها على الإفراد كالحلوب اسم مفعول وأبدل همز لئلا ياء الأزرق فقط وتقدم إمالة الناس وكذا كفى وعن الحسن أنزل إليك بالبناء للمفعول وعنه فسنحشرهم بالنون وأظهر دال قد ضلوا قالون وابن كثير وعاصم وابو جعفر ويعقوب وكذا من قد جاءكم ومعهم ورش وابن ذكوان وتقدم إمالة جاءكم لحمزة وابن ذكوان وهشام بخلف وكذا خلف وقف حمزة بالتسهيل بين بين مع المد والقصر و سبق إمالة ألقاها قريبا وكذا كفى وضم الهاء من فيوفيهم يعقوب وكذا يهديهم ونحوه ووقف على ان امرؤا حمزة وهشام بخلفه بتخفيف الهمزة بحركة ما قبلها فتبدل واوا ساكنة وبحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة فإذا سكنت للوقف اتحد مع الوجه الأول ويتحد معهما وجه اتباع الرسم وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام فهذه ثلاثة أوجه والرابع تسهيلها بين بين على تقدير روم حركة الهمزة وكذا تفتؤ وأتوكؤ كما في النشر وسبق ذكر شيء مدا وتوسطا للأزرق توسطا لحمزة
بخلفه وصلا فإن وقف فبالنقل والإدغام مع الإسكان والروم ومثله هشام بخلفه
المرسوم في الإمام الخاصما طاب لكم ) بياء موضع الألف وباقي المدني والعراقي كلها بالألف نافع حذف ألف ثلث وربع وذرية ضعفا وكتب الله عليكم والذين عقدت أيمانكم وخرج عنه أجنحة مثنى وثلاث ورباع بفاطر على نقل نافع وإلا فهما محذوفان من قاعدة كل ذي عدد وكذا خرج عاقدتم بالمائدة في نقل نافع واتفق على رسم واو وألف بعد راء إن أمرؤا هلك روى نافع حذف ألف لمستم النساء هنا وبالمائدة فلقاتلوكم ومرغما ونقل بعضهم عن مصاحف الكوفة أن الجار ذي القربى بالألف وأنكره الداني لكن تعقبه الجعبري وفي الشامي إلا قليلا بالألف وبلا ألف في الخمسة