﴿ ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ﴾ [ الشورى : ٢٧ ] وفي الكلمات القدسية :" من استسلم لقضائي وصبر على بلائي وشكر نعمائي كتبته صديقا وبعثته يوم القيامة مع الصديقين. ومن لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي ولم يشكر نعمائي فليخرج من أرضي وسمائي وليطلب رباً سوائي " قال المحققون : لا يجوز للإنسان أن يقول : اللهم أعطني داراً مثل دار فلان، وزوجة مثل زوجة فلان، وإن كان هذا غبطة لا حسداً، بل ينبغي أن يقو ل : اللهم أعطني ما يكون صلاحاً لي في ديني ودنياي ومعادي ومعاشي. وعن الحسن : لا يتمن أحد المال فلعل هلاكه في ذلك المال.