وعنه أيضاً : المعنى أم يحسدون محمداً على ما أحلّ الله له من النساء فيكون المُلْك العظيم على هذا أنه أحل لداود تسعا وتسعين امرأة ولسليمان أكثر من ذلك.
واختار الطّبرِي أن يكون المراد ما أوتيه سليمان من الملك وتحليل النساء.
والمراد تكذيب اليهود والردّ عليهم في قولهم : لو كان نبياً ما رغب في كثرة النساء ولشغلته النبوّة عن ذلك ؛ فأخبر الله تعالى بما كان لداود وسليمان يوبّخهم، " فأقرّت اليهود أنه اجتمع عند سليمان ألف امرأة، فقال لهم النبي ﷺ :"ألف امرأة" ؟ قالوا : نعم ثلاثمائة مَهْرية، وسبعمائة سَرِيَة، وعند داود مائة امرأة.
فقال لهم النبي ﷺ :"ألف عند رجل ومائة عند رجل أكثر أوتسع نسوة" " ؟ فسكتوا.
وكان له يومئذ تسع نسوة. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٥ صـ ٢٥٢﴾.


الصفحة التالية
Icon