وقرأ ابن كثير وحفص عن عاصم ورويس عن يعقوب ﴿ تَكُنْ ﴾ بالتاء لتأنيث لفظ المودة، والباقون يكن بالياء للفصل ولأنها بمعنى الودّ، والمنادى في ﴿ يا ويلتى لَيْتَنِى ﴾ عند الجمهور محذوف أي يا قومي، وأبو علي يقول في نحو هذا : ليس في الكلام منادي محدوف بل تدخل يا خاصة على الفعل والحرف لمجرد التنبيه، ونصب أفوز على جواب التمني، وعن يزيد النحوي والحسن ﴿ فَأَفُوزَ ﴾ بالرفع على تقدير فأنا أفوز في ذلك الوقت، أو العطف على ( خبر ليت فيكون داخلاً في ) التمني. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٥ صـ ٨٠ ـ ٨١﴾