" فوائد بلاغية "
قال فى صفوة التفاسير :
البلاغة :
تضمنت الآيات الكريمة من ضروب الفصاحة والبديع ما يلي باختصار :
١- الاستفهام المراد به التعجب في [ ألم تر إلى الذين يزعمون ].
٢- الالتفات في [ واستغفر لهم الرسول ] تفخيما لشأن الرسول وتعظيما لاستغفاره، ولو جري على الأصل لال :" واستغفرت لهم ".
٣- إيراد الأمر بصورة الإخبار وتصديره بـ " إن " المفيدة للتحقيق في قوله :[ إن الله يأمركم ] للتفخيم، وتأكيد وجوب العناية والامتثال.
٤- الجناس المغاير في [ يضلهم ضلالا ] وفي [ قل لهم.. قولا ] وفي [ يسلموا تسليما ] وفي [ يصدون.. صدودا ] وفي [ فأفوز فوزا ] وهو من المحسنات البديعية.
٥- الاستعارة في قوله [ فيما شجر بينهم ] استعار ما اشتبك وتضايق من الشجر، للتنازع الذي يدخل به بعض الكلام في بعض، استعارة للمعقول بالمحسوس.
٦- تكرير الاسم الجليل [ إن الله يأمركم ] [ إن الله نعما يعظكم ] [ إن الله كان سميعا ] لتربية المهابة في النفوس.
٧- الإطناب في مواضع والحذف في مواضع. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ١ صـ ٢٨٧ ـ ٢٨٨﴾