وحكى المهَدوِيّ أنه ضمرة بن ضمرة بن نُعيم.
وقيل : ضمرة بن خُزَاعة، والله أعلم.
وروى معمر عن قتادة قال : لما نزلت ﴿ إِنَّ الذين تَوَفَّاهُمُ الملائكة ظالمي أَنْفُسِهِمْ ﴾ الآية، قال رجل من المسلمين وهو مريض : واللَّهِ ما لي من عذرٍ ا إني لدليل في الطريق، وإني لموسِر، فاحملوني.
فحملوه فأدركه الموت في الطريق ؛ فقال أصحاب النبيّ ﷺ : لو بلغ إلينا لتَمّ أجره ؛ وقد مات بالتنعيم.
وجاء بنوه إلى النبيّ ﷺ وأخبروه بالقِصة، فنزلت هذه الآية ﴿ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً ﴾ الآية.
وكان اسمه ضَمْرة بن جُنْدب، ويُقال : جندب بن ضمرة على ما تقدّم. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٥ صـ ٣٤٨ ـ ٣٤٩﴾.
لطيفة
قال الآلوسى :
﴿ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلىَ الله ﴾ أي وجب بمقتضى وعده


الصفحة التالية
Icon