من يسو ع إنما آية من آيات الله، ألم تكن هذه ا لآ ية كافية للاقتنا ع به
وتركه، وهل هؤلاء اللذين رجعوا إلي الوراء أمام المسيح وسقطوا
علي الأرض تكون لديهم القدرة علي الإمساك به !!!
معجزات متتالية
يقول متي في إنجيله أصحاح ٢٧ عدد " : ٥٣ -٥٢ -٥١ وإذا حجاب
الهيكل انشق إثنين من فوق لأسفل والأر ض تزلزلت والصخور
تشققت والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين
وخرجوا من القبور لقيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا للكثيرين ".
. هذه معجزات كبري عمت المدينة بأكملها ومعجزات تفوق الخيال
وهي كلها كفيلة بإلقاء الرعب في قلوب أعداء المسيح أو علي الأقل
الإيمان بأنه علي حق وأنه رسول الله ولكن انظروا بعد هذه
المعجزات ظل الناس علي كفرهم به بل وصفوه بأنه مضل وقالوا
عنه.
" إن ذلك المضل قال وهو حي إني بعد ثلاثة أيام أقوم " متي /٢٧
٦ ٣ أبعد كل هذه المعجزات يوصف بأنه مضل !!! ؟؟؟
لماذا الصلب ؟
إن الله تعالي لم يرض لإبراهيم أن يذبح ولده وفداه بذبح عظيم، فهل
يرضي أن يذبح رسوله علي الصليب ؟.
وقالوا مات وبعد ثلاثة أيام قام فما الذي حد ث وأين الفقد والتضحية
وهو مجرد غياب مؤقت ثم يعود وكأن شيء لم يكن والمضحي يفقد
الشيء إلي الأبد
هل الصلب من أجل الجنس البشري ؟
جاء في إنجيل متي أصحاح ١٥ عدد ٣١ وما بعده " وانصرف
( يسوع) نواحي صور وصيداء وإذ إمرأة كنعانية خارجة من تلك
التخوم خرجت إليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة
جدا، فلم يجيبها بكلمة، فتقدم إليه تلاميذه وطلبوا إليه قائلين
أصرفها لأنها تصيح وراءنا فأجاب وقال : لم أرسل إلا إلي خراف
بيت بني إسرائيل الضالة، فأتت وسجدت له قائلة يا سيد أعني
فأجاب وقال : ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب فقالت
: نعم يا سيد والكلاب أيضا تأكل من الفتات التي تسقط من مائدة
أربابها ".
. فهو يرفض مساعدة المرأة لأنها كنعانية ويحتج بأنه جاء فقط