وقال الزمخشرى :
و﴿ وَالمقيمين ﴾ نصب على المدح لبيان فضل الصلاة، وهو باب واسع.
وقد كسره سيبويه على أمثلة وشواهد.
ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحناً في خط المصحف.
وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب ولم يعرف مذاهب العرب وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان، وغبي عليه أنّ السابقين الأوّلين الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام وذبّ المطاعن عنه، من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة ليسدّها من بعدهم وخرقاً يرفوه من يلحق بهم. أ هـ ﴿الكشاف حـ ١ صـ ٥٩٠﴾


الصفحة التالية
Icon