وقيل : الضمير الأوّل لله ؛ وقيل : إلى محمد، وقد اختار كون الضميرين لعيسى ابن جرير، وقال به جماعة من السلف، وهو الظاهر، والمراد الإيمان به عند نزوله في آخر الزمان، كما وردت بذلك الأحاديث المتواترة ﴿ وَيَوْمَ القيامة يَكُونُ ﴾ عيسى على أهل الكتاب ﴿ شَهِيداً ﴾ يشهد على اليهود بالتكذيب له، وعلى النصارى بالغلوّ فيه حتى قالوا هو ابن الله. أ هـ ﴿فتح القدير حـ ١ صـ ﴾
فائدة
قال فى البحر المديد :
عند الموت تتحقق الحقائق، ويتميز الحق من الباطل، ويحصل الندم ولا ينفع حين تزل القدم، فالمطلوب المبادرة بتحقيق الإيمان، وتحصيل مقام العرفان، قبل أن يسقط إلى جنبه، فينفرد رهينًا في قبره بذنبه، والله تعالى أعلم. أ هـ ﴿البحر المديد حـ ٢ صـ ٥٨٨﴾