وقال الشيخ الصابونى :
تضمنت الآيات أنواعاً من الفصاحة والبديع نوجزها فيما يلي :
١ - الطباق بين ﴿ تُبْدُواْ... أَوْ تُخْفُوهُ ﴾ وبين ﴿ نُؤْمِنُ... وَنَكْفُرُ ﴾.
٢ - التعريض والتهكم في ﴿ قَتَلْنَا المسيح عِيسَى ابن مَرْيَمَ رَسُولَ الله ﴾ قالوه على سبيل التهكم والاستهزاء لأنهم لا يؤمنون برسالته.
٣ - زيادة الحرف لمعنى التأكيد ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِم ﴾ أي فبنقضهم.
٤ - الاستعارة في ﴿ الراسخون فِي العلم ﴾ استعار الرسوخ للثبوت في العلم والتمكن فيه وكذلك الاستعارة في ﴿ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ﴾ استعار الغلاف بمعنى الغطاء لعدم الفهم والإِدراك أي لا يتوصل إِليها من الذكر والموعظة.
٥ - الاعتراض في ﴿ بَلْ طَبَعَ الله عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ ﴾ رداً لمزاعمهم الفاسدة.
٦ - الإِلتفات في ﴿ أولئك سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً ﴾ والأصل سيؤتيهم وتنكير الأجر للتفخيم.
٧ - المجاز المرسل في ﴿ وَقَتْلَهُمُ الأنبياء ﴾ حيث أُطلق الكل وأُريد البعض وكذلك في ﴿ كُفْرِهِم بَآيَاتِ الله ﴾ لأنهم كفروا بالقرآن والإِنجيل ولم يكفروا بغيرهما. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ١ صـ ٣١٨ ـ ٣١٩﴾