" فصل "
قال السيوطى :
﴿ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (١٧٢) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (١٧٣) ﴾
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ لن يستنكف ﴾ قال : لن يستكبر.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والإسماعيلي في معجمه بسند ضعيف عن ابن مسعود رضي الله عنه قال " قال رسول الله ﷺ في قوله ﴿ فيوفِّيهم أجورهم ويزيدهم من فضله ﴾ قال ﴿ أجورهم ﴾ يدخلهم الجنة ﴿ ويزيدهم من فضله ﴾ الشفاعة فيمن وجبت لهم النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا " والله سبحانه أعلم. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٢ صـ ﴾