الحالين وضم نون فمن اضطر نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي وكذا أبو جعفر وخلف وسبق عن ابن محيصن إدغام الضاد في الطاء وكسر طاء اضطر أبو جعفر وسبق توجيهه في البقرة وعن الحسن مكلبين بسكون الكاف وتخفيف اللام وعن المطوعي محصنين بفتح الصاد
وقرأ الكسائي و( المحصنات ) الآية ٥ بكسر الصاد والباقون بالفتح ويوقف على برؤسكم لحمزة بوجهين بالتسهيل بين بين وبالحذف قال في النشر وهو الأولى عند الآخذين باتباع الرسم وقد نص عليه
واختلف في ( وأرجلكم ) الآية ٦ فنافع وابن عامر وحفص والكسائي ويعقوب بنصب اللام عطفا على أيديكم فإن حكمها الغسل كالوجه وعن الحسن بالرفع على الابتداء والخبر محذوف أي مغسولة وعلى الأول يكون وامسحوا جملة معترضة بين المتعاطفين وهو كثير في القرآن وكلام العرب والباقون بالخفض عطفا على رؤسكم لفظا ومعنى ثم نسخ بوجوب الغسل أو بحمل المسح على بعض الأحوال وهو لبس الخف وللتنبيه على عدم الإسراف في الماء لأنها مظنة لصب الماء كثيرا فعطفت على الممسوح والمراد الغسل أو خفض على الجوار قال القاضي ونظيره كثير لكن قال بعضهم لا ينبغي التخريج على الجوار لأنه لم يرد إلا في النعت أو ما شذ من غيره وأمال مرضى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق وأبو عمرو بخلفهما ومرقريبا حكم همزتي جاء أحد منكم بالنساء وقصر لمستم حمزة وخلف وعن المطوعي اذكروا بفتح الذال مشددتين ووقف على نعمت الله عليكم إذ هم بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وسهل همز إسرائيل أبو جعفر مع المد والقصر والخلاف في مده للأزرق ووقف حمزة عليه مر أول البقرة كتغليظ لام الصلاة للأزرق وأدغم دال قد من فقد ضل ورش وابو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف


الصفحة التالية
Icon