واختلف في ( والكفار ) الآية ٥٧ فأبو عمرو والكسائي ويعقوب بخفض الراء عطفا على الموصول المجرور بمن وأمالها أبو عمرو والدوري عن الكسائي وافقهما اليزيدي والباقون بالنصب بلا إمالة عطفا على الموصول الأول والمفعول لتتخذوا وعن المطوعي تنقمون حيث جاء بفتح القاف لغة حكاها الكسائي نقم ينقم كعلم يعلم
والجمهور على الفصحى نقم ينقم كضرب يضرب ولذا أجمعوا على الفتح في وما نقموا منهم وعن الحسن ( مثوبة ) بسكون الثاء وفتح الواو والجمهور بضم الثاء وسكون الواو
واختلف في ( عبد الطاغوت ) الآية ٦٠ فحمزة بضم الباء وفتح الدال وخفض ( الطاغوت ) على أن عبد واحد يراد به الكثرة على حد وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها وليس بجمع عبد إذ ليس من صيغ التكثير والطاغوت مجرور بإضافته إليه أي وجعل منهم عبد الطاغوت أي خدمه وافقه المطوعي وعن الحسن فتح العين والدال وسكون الباء وخفض الطاغوت وعن الشنبوذي ضم العين والباء وفتح الدال وخفض الطاغوت جمع عبيد والباقون بفتح العين والباء على أنه فعل ماض ونصب الطاغوت مفعولا به وكسر الهاء والميم من ( ) قولهم الإثم وأكلهم السحت ( الآية ٦٢ أبو عمرو ويعقوب وضمها حمزة والكسائي وخلف وكسر الهاء وضم الميم الباقون وتقدم تسكين حاء السحت قريبا وأمال ﴿ ينهيهم ﴾ الآية ٦٣ حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا ينهى وتنهانا
إرشاد من الأدب كما تقدم خفض الصوت قليلا بقوله تعالى ( ) وقالت اليهود ( ) إلى قوله ( مغلولة ) ثم رفعه عند قوله تعالى ( غلت ) على سنن القراءة السابقة ونقل عن فعل إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى وسهل الثانية من البغضاء إلى بين بين نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وسبق إمالة التوراة