واختلف في رسالته فنافع وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب بالألف وكسر التاء على الجمع وافقهم الحسن والباقون بغير ألف ونصب التاء على التوحيد ومر إمالة الناس للدوري عن أبي عمرو بخلفه وإمالة الكافرين لأبي عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي ورويس وتقليله للأزرق وعن ابن محيصن والصابئين بالياء بدل الواو عطفا على لفظ اسم إن قبل ومخالفتها للرسم بسيرة لها نظائر والجمهور بالواو كما في المصاحف رفع بالابتداء وخبره محذوف أي كذلك لدلالة الأول عليه نحو إن زيدا وعمرو قائم والنية به التأخير عما في خبران وتقدم ضم بائه مع حذف همزه لنافع وأبي جعفر
وقرأ ( ) فلا خوف عليهم ( ) الآية ٦٩ بفتح الفاء بلا تنوين يعقوب وضم هاء عليهم كحمزة وكذا إليهم وتقدم تسهيل إسرائيل ومد همزة والوقف عليه وسبق إمالة تهوى وجاءهم
واختلف في ﴿ أن لا تكون ) ﴾ الآية ٧١ فأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف برفع النون على أن أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف أي أنه ولا نافية وتكون تامة وفتنة فاعلها والجملة خبر أن وهي مفسرة لضمير الشأن وحسب حينئذ للتيقن لا للشك لأن أن المخففة لا تقع إلا بعد تيقن وافقه اليزيدي
والأعمش والباقون بالنصب على أن الناصبة للمضارع دخلت على فعل منفى بلا ولا لا تمنع أن يعمل ما قبلها فيما بعدها من ناصب وجازم وجار وحسب حينئذ على بابها من الظن لأن الناصبة لا تقع بعد علم والمخففة لا تقع بعد غيره وأمال ( ) أنى يؤفكون ( الآية ٧٥ حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما وأدغم دال قد ضلوا أبو عمرو وورش وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف كإمالة ألفي نصارى وكذا جاءنا وأبدل همز لا يؤاخذكم واوا ورش من طريقيه وأبو جعفر