واختلف في ( ) إلا سحر مبين ( الآية ١١٠ هنا وأول يونس الآية ٢ وهود الآية ٧ والصف الآية ٦ فحمزة والكسائي وخلف بالألف بعد السين وكسر الحاء في الأربعة اسم فاعل وقرأ ابن كثير وعاصم كذلك في يونس والباقون بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف في الأربعة على المصدر أي ما هذا الخارق إلا سحر أو بمعنى ذو سحر أو جعلوه نفس السحر كرجل عدل
واختلف في ( ) هل يستطيع ربك ( ) الآية ١١٢ فالكسائي بتاء الخطاب لعيسى مع إدغام اللام من هل في التاء على قاعدته و﴿ بك ﴾ بالنصب على التعظيم أي هل تستطيع سؤال ربك والباقون بياء الغيب ربك بالرفع على الفاعلية أي هل يفعل بمسألتك أو هل يطيع ربك أي هل يجيبك واستطاع بمعنى أطاع ويجوز أن يكونوا سألوه سؤال
مستخبر هل ينزل أم لا وذلك لأنهم لا يشكون في قدرة الله تعالى لأنهم مؤمنون خلافا للزمخشري وتقدم تخفيف ينزل قريبا ويوقف لحمزة على ( تطمئن ) بالتسهيل كالياء فقط وعن المطوعي وتعلم أن بالتاء من فوق والفاعل ضمير القلوب وعنه أيضا تكون لنا بحذف الواو وسكون النون جزما جوابا لأنزل وعن ابن محيصن لأولينا وأحرانا مؤنث أول وآخر وإنه منك بهمزة مكسورة مقصورة ونون مفتوحة مشددة وهاء مضمومة راجعة للعبد أو للإنزال وأدغم دال أن قد صدقتنا أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف
وقرأ ( منزلها ) الآية ١١٥ بفتح النون وتشديد الزاي نافع وابن عامر وعاصم وأبو جعفر وافقهم الحسن والباقون بالتخفيف فقيل هما بمعنى وقيل الأول للتكثير لما قيل إنها نزلت مرات متعددة
وقرأ بفتح ياء بالإضافة من ( ) فإني أعذبه ( الآية ١١٥ نافع وأبو جعفر وتقدم الخلاف في همز أأنت أأنذرتهم أول البقرة وكذا إمالة للناس وفتح ياء الإضافة من أمي إلهين نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وابو جعفر وفتحها من ما يكون لي أن نافع وابن كثير وابو عمرو وأبو جعفر وكسر غين الغيوب أبو بكر وحمزة


الصفحة التالية
Icon