ولما كان من الميتات ما لا تعافه النفوس عيافتها لغيره، نص عليه فقال :﴿والمنخنقة﴾ أي بحبل ونحوه، سواء خنقها أو لا ﴿والموقوذة﴾ أي المضروبة بمثقل، من : وقذه - إذا ضربه ﴿والمتردية﴾ أي الساقطة من عال، المضطربة غالباً في سقوطها ﴿والنطيحة﴾ أي التي نطحها فماتت ﴿وما أكل السبع﴾ أي كالذئب والنسر ونحوهما.