والثاني : أنه كتبها لبني إِسرائيل، وإِليهم صارت، ولم يعنِ موسى أن الله كتبها للذين أُمِرُوا بدخولها بأعيانهم.
قال ابن جرير : ويجوز أن يكون الكلام خرج مخرج العموم، وأُريد به الخصوص، فتكون مكتوبة لبعضهم، وقد دخلها يوشع، وكالب.
قوله تعالى :﴿ ولا ترتدوا على أدباركم ﴾ فيه قولان.
أحدهما : لا ترجعوا عن أمر الله إِلى معصيته.
والثاني : لا ترجعوا إِلى الشرك به. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٢ صـ ﴾