الله أن يؤتيني الوسيلة على خلقه". (١)
حديث آخر : روى ابن مردويه أيضًا من طريقين، عن عبد الحميد بن بحر : حدثنا شَريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، عن النبي ﷺ قال :"في الجنة درجة تدعى الوسيلة، فإذا سألتم الله فسلوا لي الوسيلة". قالوا : يا رسول الله، من يسكن معك ؟ قال :"علي وفاطمة والحسن والحسين".
هذا حديث غريب منكر من هذا الوجه (٢)
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين، حدثنا الحسن الدَّشْتَكِيّ، حدثنا أبو زهير، حدثنا سعد بن طَرِيف، عن علي بن الحسين الأزْدِي - مولى سالم بن ثَوْبان - قال : سمعت علي بن أبي طالب ينادي على منبر الكوفة : يا أيها الناس، إن في الجنة لؤلؤتين : إحداهما بيضاء، والأخرى صفراء، أما الصفراء فإنها إلى بُطْنَان العرش، والمقام المحمود من اللؤلؤة البيضاء سبعون ألف غرفة، كل بيت منها ثلاثة أميال،

(١) ورواه الطبراني في المعجم الأوسط برقم (٦٤٠، ٦٤١) "مجمع البحرين" من طريق عمارة بن غزية به.
(٢) ووجه غرابته أنه من رواية عبد الحميد بن بحر البصري، قال ابن حبان : كان يسرق الحديث، والحارث هو الأعور كذبه الشعبي وضعفه جماعة.


الصفحة التالية
Icon