لطيفة
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى الجرح )
وهو كلّ أَثرٍ دامٍ فى الجلد.
جَرَحه جَرْحاً فهو جريح مجروح.
وسمّى القَدْح فى الشاهد جَرْحاً تشبيهاً به.
وتسمّى الصّائدة من الفهود والكلاب جارحة، والجمع جوارح: إِمّا لأَنها تَجْرح، وإِمّا لأَنَّها تكسِب.
وسمّى الأَعضاء جوارح لأَحد هذين.
والاجتراح: اكتساب الإِثم.
وأَصله من الجِرَاحة ؛ كما أَنَّ الاقتراف من قرف القَرْحة.
وورد الجرح فى القرآن على معنيين:
الأَوّل: الجَرْح بمعنى الكسب ﴿وَمَا عَلَّمْتُمْ مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ﴾ أَى الكواسب.
الثانى: بمعنى الجراحة ﴿وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ﴾ قال الشاعر:
*رميتكِ من حكم القضاءِ بنظرة * ومالى عن حكم القضاءِ مَنَاصُ*
*فلمّا جَرحْتُ الخَدّ منكِ بنظرة * جَرحتِ فؤادى والجروح قصاص*. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ٢ صـ ٣٧٦﴾


الصفحة التالية
Icon