وقيل : واتقوا أي : الكفر بمحمد ﷺ، وبعيسى عليه السلام.
وقيل : المعاصي التي لعنوا بسببها.
وقيل : الشرك.
قال الزمخشري : ولو أنهم آمنوا بمحمد ﷺ وبما جاء به، وقرنوا إيمانهم بالتقوى التي هي الشريطة في الفوز بالإيمان، لكفرنا عنهم تلك السيئات، فلم نؤاخذهم بها، ولأدخلناهم مع المسلمين الجنة.
وفيه إعلام بعظم معاصي اليهود والنصارى وكثرة سيئاتهم، ودلالة على سعة رحمة الله تعالى وفتحه باب التوبة على كل عاص وإن عظمت معاصيه وبلغت مبالغ سيئات اليهود والنصارى، وأن الإيمان لا ينجى ولا يسعد إلا مشفوعاً بالتقوى كما قال الحسن : هذا العمود فأين الأطناب؟ انتهى كلامه.
وفيه من الاعتزال.
وقرنوا إيمانهم بالتقوى التي هي الشريطة في الفوز بالإيمان، وقوله : وأن الإيمان لا ينجى ولا يسعد إلا مشفوعاً بالتقوى. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon