وهو كما قال الشهاب : مما يعدي بمن، وعلى وقال أبو حيان ( ٣٥١٧ ) :"أصله أن يتعدى بعلى، ثم افتعل المبني منه يعدى بمن لتضمنه معنى الإصابة بالمكروه، وهنا فعل بمعنى افتعل" ولم يذكر له مستنداً في ذلك.
﴿ إِلاَّ أَنْ ءامَنَّا بالله وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا ﴾ من القرآن المجيد.
﴿ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ ﴾ أي من قبل إنزاله من التوراة والإنجيل وسائر الكتب المنزلة على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٦ صـ ﴾
فصل
قال الثعلبى :
قال ابن عباس :" أتى رسول اللّه ﷺ نفر من اليهود، أبو ياسر بن الخطاب ورافع بن أبي رافع وعازار وزيد بن خالد وأزاريل أبي واشيع فسألوه عمن يؤمن به من الرسل؟ فقال :" أؤمن باللّه وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم إلى قوله مسلمون "، فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته قالوا : واللّه ما نعلم أهل دين أولى حظاً في الدنيا والآخرة ديناً ولا دنيا شرار دينكم " فأنزل اللّه هذه الآية. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٤ صـ ﴾
فصل
قال الفخر :