وقوله تعالى :﴿ وإذ كففت بني إسرائيل عنك ﴾ يعني واذكر نعمتي عليك إذ كففت وصرفت عنك اليهود ومنعتك منهم حين أرادوا قتلك ﴿ إذ جئتهم بالبينات ﴾ يعني بالدلالات الواضحات والمعجزات الباهرات التي ذكرت في هذه الآية وذلك أن عيسى عليه السلام لما أتى بهذه المعجزات العجيبة الباهرة قصد اليهود قتله فخلصه الله منهم ورفعه إلى السماء ﴿ فقال الذين كفروا منهم ﴾ يعني فقال الذين استمروا على كفرهم من اليهود ولم يؤمنوا بهذه المعجزات ﴿ إن هذا إلا سحر مبين ﴾ يعني ما جاءهم به عيسى عليه السلام من المعجزات. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٢ صـ ﴾
ومن فوائد أبى السعود فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ إِذْ قَالَ الله يا عيسى عِيسَى ابن مَرْيَمَ ﴾