١٠١ - قوله أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة ٤٠ ثم قال قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة ٤٧ وليس لهما ثالث وقال فيما بينهما قل أرأيتم ٤٦ وكذلك في غيرها وليس لهذه الجملة في العربية نظير لأنه جمع بين علامتي خطاب وهما التاء والكاف والتاء اسم بالإجماع والكاف حرف عند البصريين يفيد الخطاب فحسب والجمع بينهما يدل على أن ذلك تنبيه على شيء ما عليه من مزيد وهو ذكر الاستئصال بالهلاك وليس فيما سواهما ما يدل على ذلك فاكتفى بخطاب واحد والعلم عند الله
١٠٢ - قوله لعلهم يتضرعون ٤٢ في هذه السورة وفي الأعراف يضرعون ٩٤ بالإدغام لأن ههنا وافق ما بعده وهو قوله جاءهم بأسنا تضرعوا ٤٣ ومستقبل تضرعوا يتضرعون لا غير
١٠٣ - قوله انظر كيف نصرف الآيات ٤٦ ٦٥ مكرر لأن التقدير انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون عنها فلا تعرض عنهم بل تكررها لهم لعلهم يفقهون
١٠٤ - قوله قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك ٥٠ فكرر لكم وقال في هود ولا أقول إني ملك ٣١ فلم يكرر لكم لأن في هود تقدم إني لكم نذير ٢٥ وعقبه وما نرى لكم ٢٧
وبعده أن أنصح لكم ٣٤ فلما تكرر لكم في القصة أربع مرات اكتفى بذلك
١٠٥ - قوله إن هو إلا ذكرى للعالمين ٩٠ في هذه السورة وفي سورة يوسف عليه السلام إن هو إلا ذكر للعالمين ١٠٤ منون لأن في هذه السورة تقدم بعد الذكرى ٦٨ ولكن ذكرى ٦٩ فكان الذكرى أليق بها