وأبو إبراهيم سماه اللّه آزر، وفى سفر التكوين اسمه تارح، ومعناه متكاسل، وقال البخاري فى تاريخه إبراهيم بن آزر وهو فى التوراة تارح واللّه سماه آزر ا ه.
وجزم الضحاك وابن جرير أن اسمه آزر، والضلال : العدول عن الطريق الموصل إلى الغاية التي يطلبها العاقل من سيره الحسى والمعنوي، وملك اللّه وملكوته : سلطانه وعظمته، وجنه الليل وأجنه ستره، والكوكب والكوكبة : واحد الكواكب، وهى النجوم، ربى أي مولاى ومدبر أمرى، الأفول : غيبوبة الشيء بعد ظهوره، وبزوغ القمر ابتداء طلوعه، وتوجيه الوجه للّه تعالى تركه يتوجه إليه وحده فى طلب حاجته وإخلاص عبوديته، وفطر السموات والأرض : أخرجهما إلى الوجود لا على مثال سابق، والحنيف : المائل عن الضلال
المحاجة : المجادلة والمغالبة فى إقامة الحجة، والحجة تطلق تارة على الدلالة المبينة للمقصد، وتارة على ما يدلى به أحد الخصمين فى إثبات دعواه أو رد دعوى خصمه، وهى بهذا الاعتبار تنقسم إلى حجة دامغة يثبت بها الحق، وإلى حجة داحضة يموّه بها الباطل، وقد اصطلحوا على تسمية مثل هذه شبهة، والسلطان : الحجة والبرهان، لم يلبسوا : لم يخلطوا، والظلم هنا هو الشرك فى العقيدة أو العبادة كاتخاذ ولى من دون اللّه يدعى معه أو من دونه
قدر الشيء ومقداره : مقياسه الذي يعرف به، ويقال قدره يقدره : إذا قاسه، والقدر والقدرة والمقدار : القوة أيضا، والقدر : الغنى واليسار والشرف، قراطيس :
واحدها قرطاس وهو ما يكتب فيه من ورق أو جلد أو غيرهما، البركة : الزيادة والسعة، ومبارك : بارك اللّه فيه بما فضل به ما قبله من الكتب فى النظم والمعنى، وأم القرى : مكة، وسميت بذلك لأنها قبلة أهل القري، أو لأنهم يعظمونها كالأم، أو لأن فيها أول بيت وضع للناس