الظالمين) وروى ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال هم الذين يقولون في القرآن غير الحق
٧٧ ثم قال جل وعز (وما على الذين يتقون من حسابهم من شئ) قال مجاهد أي لو جلسوا ولكن لا يجلسوا أي لأن الله قد نهاهم ٧٩ وقوله عز وجل (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا) قال قتادة هذا منسوخ نسخه قوله تعالى (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) ٨٠ ثم قال جل وعز (وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت) قال مجاهد تسلم وقال الكسائي والاخفش أي تجزى
وقال الفراء أي ترتهن وهذه المعاني متقاربة وقول مجاهد حسن أي تسلم بعملها لا تقدر على التخلص لأنه يقال استبسل فلان للموت أي رأى ما لا يقدر على دفعه وينشد وابسالي إن بني بغير جرم بعوناه ولا بدم مراق
قال أبو جعفر بعوناه أي جنيناه ٨٠ وقوله جل وعز (وان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها)
قال قتادة العدل الفدية وقد بيناه فيما تقدم ٨١ وقوله جل وعز (قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا) قال مجاهد يعني الاوثان ٨٢ ثم قال جل وعز (ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله) أي إلى الكفر قال أبو عبيدة يقال لمن رد عن حاجته ولم يظفر بها قد رد على عقبيه وقال أبو العباس محمد بن يزيد معناه يعقب بالشر بعد الخير وأصله من العاقبة والعقبى وهما ما كان تاليا للشئ راجيا أن يتبعه ومنه (والعاقبة للمتقين) ومنه عقب الرجل ومنه العقوبة لانها تالية للذنب وعنه تكون
٨٣ وقوله جل وعز (كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران) معنى استهوته زينت له هواه ٨٤ ثم قال جل وعز (له أصحاب بدعونه إلا إلى الهدى ائتنا) ٨٥ وقوله جل وعز (وهو الذي خلق السموات والارض بالحق