" فصل "
قال السيوطى :
سورة الأنعام
مكية وآياتها خمس وستون ومائة أخرج ابن الضريس وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : أنزلت سورة الأنعام بمكة
وأخرج أبو عبيدة وابن الضريس في فضائلهما وابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة حولها سبعون ألف ملك يجأرون بالتسبيح
وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال : أنزلت سورة الأنعام جميعا بمكة معها موكب من الملائكة يشيعونها قد طبقوا ما بين السماء والأرض لهم زجل بالتسبيح حتى كادت الأرض أن ترتج من زجلهم بالتسبيح ارتجاجا فلما سمع النبي ﷺ زجلهم بالتسبيح رعب من ذاك فخر ساجدا حتى أنزلت عليه بمكة
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : نزلت سورة الأنعام يشيعها سبعون ألفا من الملائكة
وأخرج ابن مردويه عن أسماء قالت : نزلت سورة الأنعام على النبي ﷺ وهو في مسير في زجل من الملائكة وقد نظموا ما بين السماء والأرض
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أسماء بنت يزيد قالت : نزلت سورة الأنعام على النبي ﷺ جملة واحدة وأنا آخذة بزمام ناقة النبي ﷺ إن كادت من ثقلها لتكسر عظام الناقة
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ " نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد "
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان والسلفي في الطيوريات عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ " نزلت علي سورة الأنعام ومعها موكب من الملائكة يسد ما بين الخافقين لهم زجل بالتسبيح والتقديس والأرض ترتج ورسول الله ﷺ يقول : سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم "
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الشعب والإسماعيلي في معجمه عن جابر قال : لما نزلت سورة الأنعام سبح رسول الله ﷺ ثم قال " لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأفق "


الصفحة التالية
Icon