قيل : جائز أن تكون " الهاء " عائدة على " السمع "، فتكون موحّدة لتوحيد " السمع " وجائز أن تكون معنيًّا بها : من إله غير الله يأتيكم بما أخذ منكم من السمع والأبصار والأفئدة، فتكون موحده لتوحيد " ما ". والعرب تفعل ذلك، إذا كنتْ عن الأفعال وحّدت الكناية، وإن كثر ما يكنى بها عنه من الأفاعيل، كقولهم :" إقبالك وإدبارك يعجبني ".
وقد قيل : إن " الهاء " التي في " به " كناية عن " الهدى ". أ هـ ﴿تفسير الطبرى حـ ١٠ صـ ٣٦٥ ـ ٣٦٧﴾


الصفحة التالية
Icon