قال السدي : فاستقر نبأ القرآن بما كان يَعِدهم من العذاب يوم بدر.
وقال مقاتل : منه في الدنيا يوم بدر، وفي الآخرة جهنم. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٢ صـ ﴾
وقال القرطبى :
﴿ لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ ﴾ لكل خبرٍ حقيقة، أي لكلّ شيء وقتٌ يقع فيه من غير تقدّم وتأخر.
وقيل : أي لكل عمل جزاء.
قال الحسن : هذا وعيد من الله تعالى للكفار ؛ لأنهم كانوا لا يُقِرّون بالبعث.
الزجّاج : يجوز أن يكون وعيداً بما ينزل بهم في الدنيا.
( قال ) السُّدِّي : استقر يومَ بَدْر ما كان يَعِدُهم به من العذاب. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٧ صـ ﴾
وقال أبو حيان :
﴿ لكل نبأ مستقر ﴾ أي لكل أجل شيء ينبأ به يعني من أنبائه بأنهم يعذبون وإبعادهم به وقت استقرار وحصول لا بد منه.
وقيل : لكل عمل جزاء وليس هذا بالظاهر.
وقال السدي : استقر نبأ القرآن بما كان يعدهم من العذاب يوم بدر.
وقال مقاتل : منه في الدنيا يوم بدر وفي الآخرة جهنم.
﴿ وسوف تعلمون ﴾ مبالغة في التهديد والوعيد فيجوز أن يكون تهديد بعذاب الآخرة، ويجوز أن يكون تهديداً بالحرب وأخذهم بالإيمان على سبيل القهر والاستيلاء. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٤ صـ ﴾