هذا قول أهل السِّيَر.
قالوا : كان اسمه عبدَ الكعبة فغيّر رسول الله ﷺ اسمَه عبد الرحمن، وكان أسنَّ ولد أبي بكر.
ويقال : إنه لم يدرك النبيّ ﷺ أربعةٌ وِلاءً : أبٌ وبنوه إلا أبا قُحافة وابنَه أبا بكر وابنه عبد الرحمن بن أبي بكر وابنَه أبا عتيق محمد بن عبد الرحمن، والله أعلم. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٧ صـ ﴾
وقال الآلوسى :
وقوله سبحانه :﴿ الله كالذى استهوته الشياطين ﴾ نعت لمصدر محذوف أي أنرد رداً مثل رد الذي استهوته الخ.
وقدر الطبرسي "أندعو دعاء مثل دعاء الذي" الخ وليس بشيء كما لا يخفى، وقيل : إنه في موضع الحال من فاعل ﴿ نُرَدُّ ﴾ أي أنرد على أعقابنا مشبهين بذلك.
واعترضه صاحب "الفرائد" بأن حاصل الحالية أنرد في حال مشابهتنا كقولك : جاء زيد راكباً أي في حال ركوبه والرد ليس في حال المشابهة كما أن المجيء في حال الركوب.


الصفحة التالية
Icon